الجماع و اوضاع الجماع بين الزوجين ،لفت نظرى ان كثير من المواقع و المنتديات تتحدث كثيرا و بالتفيصل الملل عن اوضاع الجماع المختلفة التى تتعدى 22 وضع كأننا بسوق كل يوم يزيد وضع جديد و من يرغب بأى وضع منها فالينفذه مع زوجته، و هناك ما اضحكنى بأحد المنتديات قرأت رد عن موضوع الجماع و اوضاعة و مشروح بالصور ايضا و بالوصف الدقيق لكل وضع يقول اين الوضع الفرنسى تعليقا على موضوع الكاتب يعنى خلاص الشباب و البنات اصبحوا عالمين و مثقفين جيدا بتلك الاوضاع ،و هناك كثير من الازواج يدخلون خصيصا لمعرفة تلك الاوضاع و يخرجون ليمرسونها و لا يعلمون ان كانت تلك الاوضاع صحيحة ام خطأ ،مضرة ام مفيدة للجسد
اليكم تعاليم الدين الاسلامى للجماع و الاوضاع الصحيحة غير المرهقة
ولكن قبل الجماع على الزوجين عمل بضع اشياء معا خصا فى اول ليلة لهم بعد الزواج لضمان متعة حقيقية
تزين المرأة وتطيبها لزوجها من أقوى أسباب المحبة والألفة بينهما، وعدم الكراهة والنفرة، لأن العين ومثلها الأنف رائد القلب. ولهذا كان من وصايا نساء العرب بعض: " إياك أن تقع عين زوجك عن شيء يستقبحه أو يشم منك ما يستقبحه"
وقال صلى الله عليه وسلم: (حبب إليُّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة )، ونظرا لخطورة الطيب، وقوة تأثيره، نهى صلى الله عليه وسلم عن خروج المرأة متعطرة إلى الشارع، كيلا تفتن الرجال وتثيرهم، وقال: هي كذا وكذا، يعني زانية. ينبغي للمرأة أن تعرض على العريس جميع محاسنها، وأن تظهر له ما خفي من زينتها، ويستحسن لها ليلة بنائها ألا تفرط في التمنع على زوجها فيما يريد منها، ولا بأس بالامتناع الخفيف الذي يهيجه ويقوي حرصه.
كذلك ينبغي للعريس أن يحسن التصرف مع عروسه ليلة الزفاف، فلا يتخطى حدود اللياقة والكياسة، ويتعجل تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات، لاسئناس الزوجة، وإبعاد الخجل عنها بصورة تدريجية.
فعل الزوجين ليلة البناء أن يطهرا باطنهما ويزيناه بالتوبة من جميع الذنوب والآثام والعيوب، فيدخلان طاهرين نظيفين حسا ومعنى لعل الله يكمل لهما أمر دينهما بهذا الزواج، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من تزوج فقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر).
كذلك ينبغي للعريس أن يحسن التصرف مع عروسه ليلة الزفاف، فلا يتخطى حدود اللياقة والكياسة، ويتعجل تحقيق الاتصال الجنسي دون مقدمات، لاسئناس الزوجة، وإبعاد الخجل عنها بصورة تدريجية.
صلاة الزوجين معا في بيت الزوجية:
إذا ما دخل الزوجان البيت يستحب أن يصليا ركعتين، لان ذلك منقول عن السلف رضوان الله عليهم.
فإذا فرغ الزوج من الصلاة والدعاء فليقبل بوجهه إليها ويجلس بجوارها ويسلم عليها ويباسطها بالكلام الحسن
الملاعبة:
وعليه قبل الجماع أن يمازحها ويلاعبها ويلامسها ويعانقها ويقبلها، ولا ياتيها على غفلة، فإن لليلة الأولى في حياة الزوجين أثرا كبيرا في تولي الحب أو البغض، وعلى العروس تعلم أن لحديثها وصوتها سحرا ينبغي أن توجهه إلى زوجها حتى تسارع للوصول إلى شغاف قلبه، :
المداعبة:
من فنون المداعبة الجنسية أن يسبق عملية الجماع مداعبة البظر بلطف، لأن هذا العضو حساس جدا، فهو نقطة مركزية لإثارة المرأة من الناحية الجنسية ووصولها إلى رعشة الجماع، فإذا ما أثيرت المرأة بمداعبة البظر، يبدأ الرجل في الإيلاج ليضمن أن تستكمل المرأة لذتها الجنسية إما معه أو قبله.
والمداعبة هي المقدمة الأخيرة التي تليها المباضعة، والمراد بالمداعبة: الملاعبة والملاطفة، بالفعل والقول والمقصود من المداعبة استنفار الشهوة.
فالمداعبة تكون كما يلي:
1. التقبيل: أي تبادل القبلة بين الزوجين، وأحسنه قبلة الفم، ويجوز مص اللسان.
2. ملاعبة الرجل ثديي زوجته وهذا يثير جدا شهوة المرأة.
3. مداعبة كل من الزوجين عضو الآخر، فقد سئل الإمام أبو حنيفة عن مس الرجل فرج زوجته والعكس، فقال: (لا بأس به، وأرجو أن يعظم أجرهما). وأهمها مداعبة البظر عند المرأة، والبظر: عضو صغير حساس كعرف الديك موضعه من أعلى الفرج في النساء، وهو يعادل القضيب عند الرجال.
ومعلوم أن مداعبة بظر المرأة يثير شهوتها إلى أقصى الحدود، ويجعلها تستسلم للرجل بالكلية.
4. المباشرة: أي الصاق البشرة بالبشرة، وذلك بالمعانقة والضم المتبادلين بين الزوجين، أما المداعبة بالقول: فتكون بتبادل الكلمات المعبرة عن شوق كل من الزوجين إلى الآخر وحبه له ورغبته فيه.
وبعد هذه المقدمات يصبح الزوجان على أتم الاستعداد للمباضعة ويحظيان منها بما يريدانه من تمتع وتحصن وعفاف.
مثل هذه المداعبات والملاعبات بين العروسين فن هام يتوقف عليه وجود المتعة واستمرار الحياة الزوجية السعيدة، فإن المرأة تحب من الرجل ما يجب هو منها، فإذا أتاها على غفلة فقد يقضي منها حاجته قبل أن تقضي هي، فيؤدي ذلك إلى تشويشها أو إفساد دينها، والخير كله في السنة، وهو ألا يأتيها حتى يحادثها ويؤانسها ويضاجعها ثم يقبل على حاجته.
الجماع:
الجماع هو أن يأتي الرجل زوجته في فرجها (موضع الحرث)، من اي جهة شاء، من خلفها أو من أمامها، لقوله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مقبلة أو مدبرة، مادام ذلك في الفرج).
ومن السنة أن لا يكون معه أحد في الغرفة غير زوجته،
غشاء البكارة:
قال الشيخ علي محفوظ في كتابه "الإبداع في مضار الابتداع": ( من أشنع البدع وأقبحها العادات فض البكارة بالأصبع، فإنه مع مخالقته للسنة المحمدية كثيرا ما يضر بالعروس ويسبب لها العقم، ويورثها في الغالب داء الرهقان، وكل ذلك ضرر لا يخفى حرمته).
ولا يبرر هذا السلوك طلب إثبات شرف الفتاة، وطهرها، فإن المرأة أو الفتاة التي لم يكن لها من دينها وحسن نشأتها ما يعصمها من الزلل، لا تعجزه الحيلة في خداع زوجها ليلة الزفاف، وهذه الحيل معروفة لذى الأطباء والقابلات وقرناء السوء، ولها نفس الظاهرة الناتجة عن إزالة البكارة وسيل الدماء.
ومن ناحية أخرى فإن أغشية البكارة تختلف من واحدة إلى أخرى فقد تكون بالغة الرقة عند بعضهم، فتنتهك لمجرد حركة عنيفة أو سقطة شديدة، دون أن تشعر الفتاة بما أصابها إلا حين تفاجأ في ليلة الزفاف، ويحيط بها العار وهي منه براء، في حين أن بعض الأغشية الأخرى تمنح لصاحبها فرصة الالتئام بعد العبث بها والنيل منها وهناك نوع آخر من الأغشية لا يتمزق بأي حال من الأحوال مهما كثر الاستعمال، ولا يزول إلا بالولادة، فقد تحمل صاحبته وما يزال غشاء بكارتها سليما.
أوقات الجماع:
يكون الجماع في أول الليل أو آخره، لكن أولى الليل أولى، لأن وقت الغسل يبقى زمنا متسعا، بخلاف آخر الليل، فإنه قد يضيق عليه، وقد يؤول إلى تفويت صلاة الفجر في جماعة، أو إلى اخراج الصلاة عن وقتها، كما أن التأخر إلى آخر الليل بعد نوم عميق قد يغير رائحة الفم أو الأنف فإذا شمه أحدهما فإن ذلك سببا في كراهة صاحبه.
ويعتبر أحسن أوقات الجماع بعد صلاة الفجر قليلا حيث يكون الزوجان مستريحي الجسم والتفكير، ولا بأس من النوم بعد ذلك ولو قليلا، وفي ذلك متعة عظيمة، كما أن في الغسل أو الوضوء قبل الجماع تنشيطا للجسم وتهيئته له، قال القاضي عياض: إن غسل الذكر يقوي العضو وينشطه.
التسمية والدعاء عند الجماع:
واعلم أخي المسلم أن من السنة المطهرة الدعاء قبل الجماع، روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أما لو أن أحدكم يقول حين يأتي أهله، بسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدر بينهما في ذلك أو قضى ولد، لم يضره شيطان أبدا)، يأتي أهله: أي يجامع زوجته.
آداب الجماع:
ومن آداب الجماع أنه إذا قضى وطره منها فليتمل عليها، حتى تقضي هي أيضا شهوتها فإن انزالها ربما يتأخر فيهيج شهوتها، ثم القعود عنها ايذاء لها.
قال ابن قادمة رحمه الله: ويستحب أن يلاعب امرأته قبل الجماع لتنهض شهوتها، فتنال من لذة الجماع مثل ما ناله، .
قلت : تقبلها وتغمزها وتلمزها، فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها فإن فرغ قبلها كره له النزع حتى تفرغ، لما روى أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا جامع الرجل أهله فليقصدها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضي حاجتها )، ولان في ذلك ضررا عليها دفعا لها من قضاء شهوتها.
وينبغي للزوج إذا عزم على الاجتماع بأهله أن يتحرز بما يفعله بعض العوام، وهو منهي عنه، وهو أن يأتي زوجته على غفلة، بل حتى يلاعبها ويمازحها بما هو مباح مثل الجسة والقبلة، وما شاكل ذلك، حتى إذا رأى أنها قد جاءت شهوتها فحينئذ يأتيها، وذلك أن المرأة تحب من الرجل ما يحب منها، فإذا أتاها على غفلة قد يقضي هو حاجته وتبقى هي، فقد يؤذيها ذلك.
ويراعي الآدب الآتية في الجماع:
1. أن لا يجامع زوجته وهي في ثيابها، بل حتى تنزعها كلها، وتدخل معه في لحاف واحد، وللرجل أيضا أن يتجرد من ثيابه بشكل عادي وبصورة تدريجية كي لا تفاجأ المرأة.
ولا شك أن التجرد من الثياب فوائده منها أن فيه راحة البدن من حرارة النهار، ومنها سهولة التقلب يمينا وشمالا، ومنها ادخال السرور على الأهل وزيادة التمتع. وقال ابن مأمون في قصيدته:
واحذر من الجماع في الثيـاب فهو من الجهل بلا ارتياب
بل كل ما عليها صاح ينــزع وكن ملاعبا لها لا تفزع
2. ينبغي لمن يدخل بزوجته البكر أن لا يعزل عنها كما يفعل بعض الناس، ( والعزل هو أن يخرج عضو الذكورة قرب الإنزال فينزل المني بالخارج)، وعليه ألا ينزع إلا بعد الإنزال، وذلك كي يسارع ماؤه إلى رحمها، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية ينفعه بها.
3. ثم إذا أنزل الرجل قبل زوجته فعليه أن لا ينزع بل عليه أن يتمهل حتى تنزل هي.
4. ليس هناك عدد محتوم في مرات الجماع للرجل والمرأة على السواء ولكنه يخضع كثرة أو قلة للمزاج والقدرة والضرورة والضروف الصحية والنفسية والاجتماعية
5. يكره للزوج أن يأتي امرأته من غير أن تطيب نفسها بذلك، وكذلك أن يأتيها على غفلة، لأن ذلك يفسد عليها دينها وعقلها.
6. ويستحب للزوجين أن لا يمسحا فرجيهما بخرقة واحدة، بل إعداد خرقة مستقلة لكل واحد منهما.
7. يحرم على الزوج أن يأتي زوجته جاعلا بين غينيه غيرها، لأن ذلك نوع من أنواع الزنا، وكذلك يحرم عليها.
8. الجماع جائز في كل الشهور والاوقات والأيام، وفي كل ساعة من الليل أو النهار إلا في فترات الحيض والنفاس والإحرام والصيام.
9. يستحب للزوجين أن يغسلا أسنانهما ثم يطيب الفم بطيب فائح لأن ذلك أدعى إلى الالتصاق والعناق ويؤدي إلى المحبة.
10. إذا أتى الرجل زوجته، ثم أراد أن يعاود الجماع فعليه بالوضوء، لقوله صلى الله عليه وسلم: (إذا أتي احدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضا وضوءه للصلاة، فإنه أنشط للعود).
11. إذا أرادا النوم وهما جنبان فعليهما بالوضوء أيضا فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يأكل وينام، وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة).
12. يجب الاغتسال من الجماع قبل الصلاة والاغتسال قبل النوم أفضل لحديث عبدالله بن قيش رضي اله عنه سألت عائشة قلت: كيف كان صلى الله عليه وسلم يصنع في الجنابة؟ أكان يغتسل قبل أن ينام، أم ينام قبل أن يغتسل؟ قالت: كل ذلك كان يفعل ربما اغتسل فنام وربما توضأ فنام قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.
13. يجوز للعروسين أن يغتسلا في مكان واحد، ولو رأى منها ورأت منه، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إناء واحد بيني وبينه، تختلف أيدينا فيه، فيبادرني حتى أقول: دع لي..دع لي. قالت: وهما جنبان
لكل من الزوجين الحق بالنظر لجسم صاحبه والاغسال معا:
قال الحافظ بن حجر في فتح الباري: ( استدل به الداودي على جواز نظر الرجل إلى عورة امرأته وعكسه ويؤيده ما رواه ابن حبان من طريق سليمان ابن موسى أن سئل عن الرجل ينظر إلى فرج امرأته؟ فقال: سألت عطاء، فقال: سألت عائشة فذكرت هذا الحديث بمعناه وهو نص في المسالة).
وقال العلامة الالباني : ( قلت وهذا يدل على بطلان ما روي عنها رضي الله عنها قالت: ( ما رأيت عورة رسول الله صلى الله هليه وسلم قط)، في سنده بركة بن محمد الحلبي ولا بركة فيه، فإنه كذاب وضاع، وقد ذكر الحافظ ابن حجر في اللسان هذا الحديث من أباطيله، وحديث : ( إذا جامع زوجته أو جاريته فلا ينظر إلى فرجها فإن ذلك يورث العمى) حديث موضوع، وحديث: (إذا أتى أحدكم أهله فلينظر وللا يتجرد تجرد العيرين) ضعفه الألباني.
وما رواه أبوداود عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله عورتنا ما نأتي منها وما نذر؟ قال: " احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك" قال: قلت: يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض؟ قال: "إن استطعت أن لا يرينها أحد فلا يرينها" قال: قلت: يا رسول الله إذا كان أحدنا خاليا؟ قال:" الله أحق أن يستحيا منه من الناس" ( رواه الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني في آدااب الزفاف)
وها هو أحد الأئمة يجيز النظر إلى فرج الزوجة وبالعكس: قال ابن عروة الحنبلي: ( مباح لكل واحد من الزوجين النظر إلى جميع بدن صاحبه ولمسه حتى الفرج لهذا الحديث، ولان الفرج يحل له الاستمتاع به، فجاز النظر إليه ولمسه كبقية الأعضاء)
ولفد ذهب الإمام مالك إلى ذلك أيضا. قاله الحافظ في الفتح (1/307).
كيف يأتي الرجل أهله:
قال الله تعالى: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين).
الآية الكريمة تبين أن النساء هن موضع الحرث فيجب على المسلم ان يلتزم أمر الله تعالى في إتيان المرأة في الموضع الذي أمر الله به.
ففي البخاري عن جابر رضي الله عنه قال: كان اليهود إذا أتى الرجل امرأته من دبرها في قبلها كان الولد أجول فنزلت: ( نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم)، قال صلى الله عليه وسلم: ( مقبلة ومدبرة إذا كان في الفرج).
قال ابن قدامة رضي الله عنه: ( لا بأس بالتلذذ بها بين الإليتين من غير إيلاج، لأن السنة إنما وردت بتحريم الدبر، ولأنه حرم لأجل الأذى).
وقال الإمام الشافعي رحمه الله: ( فأما التلذذ بغير إيلاج الفرج بين الإليتين وجميع الجسد فلا بأس به إن شاء الله تعالى).
أوضاع الجماع:
يقول الإمام ابن القيم في زاد المعاد:
( وأحسن أشكال الجماع أن يعلو الرجل المرأة مستفرشا لها بعد الملاعبة والقبلة، وبهذا سميت المرأة فراشا، كمال قال صلى الله عليه وسلم:"الولد للفراش"، وهذا تمام قوامية الرجل على المرأة، كما قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء)، وكما قيل:
إذا رمتها كانت فراشا يقلني وعند فراغي خادم يتملق
وقد قال تعالى: (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) وأكمل اللباس وأسبغه على هذا الحال، فإن فراش الرجل لباس له، وكذلك لحاف المرأة لباس لها، فهذا الشكل الفاضل مأخوذ من الآية، وبه يحسن استعارة اللباس من كل من الزوجين للآخر، وفيه وجه آخر وهو ان تنعطف عليه أحيانا فتكون عليه كاللباس. قال الشاعر:
إذا ما الضجيع ثنى حيدها تثنت كانت عليه لباسا
وأردأ الأشكال أن تعلوه المرأة ويجامعها على ظهره، وهو خلاف الشكل الطبيعي، الذي طبع الله عليه الرجل والمراة، بل نوع الذكر والأنثى، وفيه من المفاسد أن المني يتعسر خروجه كله، فربما بقي في العضو منه فيتعفن ويفسد فيضر. وأيضا فإن الرحم لا يتمكن من الاشتمال على الماء واجتماعه فيه، وانضمامه عليه لتخليق الولد، وأيضا فإن المرأة مفعول بها طبعا وشرعا، وإذا كانت فاعلة خالفت مقتضى الشرع والطبع.